الآن بالفيديوهات اثبات : عشق الأهلي للوقت القاتل "مرض لا شفاء منه"

عشق الأهلي للوقت القاتل "مرض لا شفاء منه"

يا جماهير الاهلي العظيمة اصبح عشق الأهلي للوقت القاتل "مرض لا شفاء منه"..المستحيل يركع أمام الشياطين في نهائي الكأس..والمصري ينضم لضحايا اللحظات 

الأخيرة..تريكة ومتعب وفتحي نجوم الإثارة..ومقبرة المارد الأحمر تضم "توانسة وأفارقة ومصريين"

حينما يتواجد الأهلي يركع المستحيل، يبكي الخصوم ووتسعد جماهيره، الأهلي هو العشق الذي لا يمكن نسيانه، والحب الذي لايمكن فراقه، والداء الذي لا شفاء منه، لن 

يكذبوك اذا وصفت الأهلي باللحن المتفرد في كرة القدم المصرية، فما أعظمها تلك الذكريات التي يرتبط بها جمهور الأهلي مع بطولات هذا المارد في الوقت القاتل، 

ليس هناك إثارة أفضل من أن تصل لقمة الشوق وتروى ظمأك بالوقوف على منصة التتويج، كم هو شيق حينما يتأخر الأهلي في النتيجة حتى النهاية وترى الثقة في 

عيون جماهيره، ثقة حتى حينما يمر الوقت ويبلغ ذروته، الأهلي وحده قادر على هذا.

"سوبر كورة" يرصد دراما عاشها الأهلي أمس ومن قبل، دراما التتويج كان وحده بطلها حينما فقد الجميع الأمل في البطولة، كان عريسها حينما كان اللقب في طريقه 

للمنافس،الأهلي وحده من ينتصر في الوقت القاتل وهذه بطولات خطفها المارد الأحمر بنفس الشغف.



كاس 2017

قبل ساعات كان الأهلى عريس يزفه الشارع الرياضي نحو لقب جديد، يضاف الى تاريخه، عندما توج بكأس مصر على حساب المصري البورسعيدي بعدما أحرز 

أحمد فتحى، هدفا قاتلا فى الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الإضافى الثانى فى مباراة نهائى كأس مصر التى جمعتهما على ستاد برج العرب.

الفيديو الاول

كونفدرالية 2014

الأهلي تخصص وقت قاتل، قصة اخرى للتتويج الأول للأهلي في ولأي فريق مصري بكأس الكونفدرالية 2014 برأسية ذهبية لمتعب، بطل القصة هنا، فبعد اعتزال 

محمد أبو تريكة ومحمد بركات وسيد معوض ورحيل أحمد فتحي وانتقال وائل جمعة إلى مقعد مدير الكرة، كان الأهلي يبدأ مرحلة بناء شخصية جديدة يقودها حسام 

غالي وعماد متعب.

مرحلة البناء تلك تعطلت بتوديع دوري الأبطال على يد رفاق أحمد عيد عبد الملك في أهلي بنغازي، لينتقل الأهلي إلى اللعب في الكونفدرالية، ولكن حينما يصل الأهلي 

للنهائي فهذا شأن أخر، متعب سجل هدفاً في الثانية الأخيرة اعتبره الأإلي بين 29 هدفا في البطولات الإفريقية للأهلي

الفيديو الثاني

دوري 2009

قبل ذلك وتحديداً في موسم 2009 كانت بطولة أخرى ابتسم فيها الوقت القاتل للأهلي، ففي آخر مباريات الدوري أمام طلائع الجيش، نجح فتحي في فك شيفرة المباراة 

بهدف في الدقيقة 93، بعد مراوغة مدافع الجيش وتسديدة بالقدم اليسرى وجدت مكانها في الشباك، ليتعادل الأهلي مع الإسماعيلي في النقاط، وتُجرى مباراة فاصلة 

بينهما يفوز فيها الأهلي بهدف للاشيء ويحصد اللقب، ولكن قصة فتحي مع الهدف القاتل هو ما تتذكره جماهير الأهلي اكثر من مباراة التتويج نفسها.

الفيديو الثالث

افريقيا 2006


يمكن لأى هدف أن ينساه الجمهور، ولكن بالتأكيد لن ولم ينسى الشارع الرياضي في مصر وتونس تاريخ 11 نوفمبر 2006 حينما استضاف فريق الصفاقسي نظيره الأهلي في إياب النهائي وكان التعادل الإيجابي 1-1 قد حسم نتيجة مواجهة القاهرة، وانتظر الأهلي والصفاقسي للوقت القاتل حتى سجل الأهلي هدف اللقاء القاتل عن طريق نجم الجيل محمد أبو تريكة في الدقيقة 91، هدف أسكت معه ملعب رادس بما فيه من جماهير ومحللين ومصورين ومتابعين ولاعبين، سكت الجميع وتكلم تريكة وحده.

الفيديو الرابع

كأس 1984

في نهائي كأس مصر 1984، شارك الأهلي أمام المصري البورسعيدي بدون لاعبيه الدوليين ربيع ياسين ومصطفى عبده ومجدي عبد الغني وطاهر أبو زيد ومحمود الخطيب الذين غادروا مع المنتخب المشارك في نهائيات دورة لوس أنجلوس الأوليمبية.. ليدخل الأهلي المباراة بتشكيل إضطراري من أحمد شوبير وحمدي أبو راضي ومحمود صالح ومحمد حشيش وأسامة عرابي وعلاء ميهوب وخالد جاد الله ومحمد عامر وسمير فوزي وزكريا ناصف ورمضان السيد.. فيما ضم المصري نجومه الكبار عادل عبد المنعم ومصطفى أبو الدهب وحسان غويبة ومسعد نور وجمال جودة وإينو وطارق سليمان والإيراني عبد الراضي بارزكري..


الكفة مالت منذ البداية للمصري بقيادة فنية للنجم المجري التاريخي بوشكاش، وتقدم عبر حسام غويبة قبل نهاية اللقاء بـ25 دقيقة، لكن علاء ميهوب كان له رأي أخر حينما حارس المصري عادل عبد المنعم ويسكن الكرة شباكه وسط فرحة أهلاوية هستيرية في الملعب وخارجه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، وشهد الوقت الإضافي حينها هدفاً ثانياً لميهوب، ثم هدفاً ثالثاً من خالد جاد الله.. وفاز الأهلي بالمباراة 3-1 وبكأس مصر للعام الثاني على التوالي، ويبقى هدف ميهوب في الدقيقة الأخيرة ذو مكانة خاصة في قلوب الأهلاوية.